الحياة النشيطة قد تساعد المسنين على الحفاظ على بصرهم
وفقا للباحثين، فأن الحفاظ على حياة نشيطة يساعد على تقليل خطر الإصابة بالعمى عند المسنين. يحطم مرض تراجع البصر(أي إم دي) المرتبط بالتقدم في العمر الرؤية المركزية في العينِ بشكل تدريجي، وهو مرتَبط بالشيخوخة. ولكن مجموعة من العلماء في الولايات المتحدة وجدوا بأن النشاط الطبيعي مثل تسلق الدرج، والمشي لها تأثير وقائي ضد هذا المرض.
حيث ساعد التمرين على خفض احتمالات المعاناة من "الرطوبة، أو " الإفرازية"، وهي حالة مرضية تصيب الأوعية الدموية الجديدةَ وراء العين بالنزف والندب الأمر الذي يسبب تشوش الرؤية وضعف البصر.
وبقيت هذه التأثيرات موجودة حتى بعد أخذ عوامل الخطر بعين الاعتبار مثل الوزن الزائد، وضغط الدم، والتدخين.
وقال مايكل ندستون من كلية الطب والصحة العامة بجامعة ويسكونسن، في تقرير نشر في المجلة البريطانية لطب العيون، " ساهم الانشغال في أسلوب حياة نشيط أو المشي في خفض خطر الإصابة بضعف البصر على مدى 15 سنةً بنسبة 70- 30 بالمائة، على التوالي."
هذا وقد قام ندستون وفريقه بدراسة تأثير التمرين على 4,000 رجل وسيدة في منطقة محلية في ويسكونسن على مدى 15 سنة. وكان المتطوعون ما بين 43 و 86 عاما، عندما بدأت الدراسة في عام 1988-1990.
لقد سألناهم عن عدد ساعات النشاط الرياضي الذي قاموا به، وقيمنه كل خمس سنوات. حوالي 25 بالمائة كان لديهم أسلوب حياة نشيط وتقريباً نفس العدد تسلق أكثر من ستة درجات كل يوم.
ومع أن الباحثين لم يستطيعوا أن يستثنوا عوامل أخرى لكنهم أضافوا بأنّ التقرير " يوفر دليلاً بأنّ تعديل أسلوب الحياة، والنشاط الرياضي المنتظم، مثل المشي، ربما يكون له تأثير وقائي من الإصابة بمرض تراجع البصر