انفصال نهائي وفسخ خطوبة المخرج خالد يوسف ومنة شلبي
هل انتهت خطبة المخرج خالد يوسف على منة شلبي؟ كان هذا هو السؤال المسيطر على كل مراسلي الصحف ووكالات الأنباء والقنوات الفضائية في الاحتفال ببدء تصوير فيلم خالد يوسف الجديد "حين ميسرة" الذي تقوم ببطولته النجمة سمية الخشاب ومعها عمرو سعد ووفاء عامر وأحمد سعيد عبد الغني وسليمان عيد ومحمود قابيل.
خالد يوسف رفض بشدة الدخول في تفاصيل علاقته بمنة شلبي ولاحظ الجميع أنه اصطحب معه ابنه يوسف وحرص على أن يلتقط المصورين لقطات وهو يحتضنه كأنه يقول للجميع أنه حريص جدا على علاقته الأسرية ولن يفرط فيها حتى ولو كان هناك خلاف بينه وبين زوجته السابقة المنفصل عنها الآن.
كانت الأخبار التي ترددت أن هناك خلافات حادة بين خالد ومنة ربما ينهي بها علاقته بمنة ويفسخ الخطبة التي يقال إنه أجبر عليها إجبارا بعد أن أعلنتها منة شلبي لكل من حولها.
خالد رفض أيضا التعليق على حكاية ترشيح سمية الخشاب بطلة لفيلمه بدلا من منة شلبي، وقال إن منة لم تكن أبدا مرشحة للفيلم وأنه اختار سمية بعد أن عمل معها فيلم "خيانة مشروعة" ووجد فيها كل المواصفات التي يبحث عنها لفيلمه الجديد الذي كتبه ناصر عبدالرحمن وهو مؤلف فيلم "ملك وكتابة" نفسه الذي قام ببطولته محمود حميدة وهند صبري وفيلم "جنينة الأسماك" الذي لم يعرض بعد وقامت ببطولته هند صبري.
والسؤال الآن... هل فعلا انتهت قصة حب خالد يوسف ومنة شلبي قبل أن تبدأ؟
الإجابة نلحظها من تصرفات المخرج والنجمة.
المخرج يصطحب ابنه معه في افتتاح تصوير فيلمه الجديد، والنجمة غائبة في رحلة يقال إنها للاستجمام في الغردقة وهي من المفروض أو من الطبيعي لأي خطيبة في رحلة العسل أن تحضر مثل هذه المناسبة، خالد بالتأكيد حزين لأنه كان لا يريد أن تطغى أخباره الشخصية على أخباره السينمائية، ولكن للضرورة الصحفية أحكام في الغالب.